📈 استراتيجية تداول باستخدام الترند + الدعم والمقاومة
في المقال السابق تعلّمنا كيفية رسم الترند والقنوات السعرية بشكل احترافي، واليوم ننتقل إلى مرحلة أهم، وهي كيف نستخدم هذه الأدوات مع مناطق الدعم والمقاومة لتكوين استراتيجية تداول ناجحة ومربحة.
🔹 أولاً: مفهوم الاستراتيجية
تعتمد هذه الاستراتيجية على الدمج بين خط الاتجاه (الترند) والمستويات القوية في السوق. فعندما يتقاطع الترند مع دعم أو مقاومة، تكون تلك المنطقة من أقوى مناطق الدخول سواء للشراء أو البيع.
🔹 ثانياً: الأدوات المطلوبة
- أداة الترند لتحديد الاتجاه العام (صاعد أو هابط).
- خطوط الدعم والمقاومة لتحديد مناطق الانعكاس المحتملة.
- إطار زمني متوسط مثل H1 أو H4 لمزيد من الدقة.
🔹 ثالثاً: خطوات تطبيق الاستراتيجية
- تحديد الاتجاه: ارسم خط الترند الرئيسي، وتأكد إن السعر يحترمه أكثر من مرة.
- رسم مستويات الدعم والمقاومة: حدّد القمم والقيعان القوية على الشارت.
- انتظار التفاعل: عندما يقترب السعر من نقطة التقاء الترند مع دعم أو مقاومة، انتظر سلوك السعر (شمعة انعكاسية أو كسر قوي).
- الدخول:
- شراء من الدعم إذا كان الترند صاعدًا.
- بيع من المقاومة إذا كان الترند هابطًا.
- تحديد وقف الخسارة (SL): أسفل منطقة الدعم في حالة الشراء، أو أعلى المقاومة في حالة البيع.
- تحديد الهدف (TP): عند أقرب منطقة مقاومة أو دعم تالية.
🔹 رابعاً: مثال توضيحي
في حالة وجود ترند صاعد على الذهب، وظهرت منطقة دعم قوية عند نفس خط الترند، ينتظر المتداول شمعة تأكيد انعكاسية (مثل شمعة المطرقة)، ويدخل صفقة شراء بهدف قريب من المقاومة التالية.
🔹 خامساً: ملاحظات مهمة
- لا تدخل أي صفقة قبل ظهور تأكيد واضح من السعر.
- تجنّب التداول وقت الأخبار القوية لأنها قد تسبب كسر كاذب للدعم أو الترند.
- يمكنك استخدام مؤشر RSI أو MACD لتأكيد الاتجاه.
🔹 سادساً: الأخطاء الشائعة
- الدخول المبكر قبل إغلاق شمعة التأكيد.
- نقل وقف الخسارة بشكل عشوائي بعد الدخول.
- عدم تحديد الهدف بدقة.
🔹 سابعاً: الخلاصة
عندما تدمج بين الترند والدعم والمقاومة، فإنك تزيد احتمالية نجاح الصفقة لأنك تتداول مع الاتجاه وفي مناطق دخول ذكية. تذكّر أن الصبر وانتظار الإشارة الصحيحة هما مفتاح النجاح في هذه الاستراتيجية.
📚 مواضيع مرتبطة
🔸

تعليقات
إرسال تعليق